تصميم إزيدي على منصة عرض أزياء كردية: احترام أم سرقة ثقافية؟

عندما عرضت مصممة كردية فستانًا إزيديًا تقليديًا على منصة العرض في ميلانو، وصف الكثيرون هذا التصرف بأنه علامة على الشمولية. لكن هل هو حقًا تقدير أم سرقة ثقافية؟ بالنسبة لـ Ezidi Times، السؤال أعمق: لماذا يعتمد الإزيديون على الآخرين لعرض تقاليدهم، وماذا يعني عندما يتم دمج تراثهم ضمن السرد الكردي الأوسع؟ القضية لا تتعلق فقط بالموضة، بل ببقاء هوية شعب قديم.

لا تنسَ الماضي أبدًا، فهو يحب أن يذكرك بنفسه

يمشي الإنسان عبر التاريخ حاملاً رماد جرائمه الخاصة. كل حجر يُوضع في نصب تذكارية مثل تسيتسرناكابيرد يهمس بحكايات أرواح أُزهقت ووعود انكسرت — نقول “لن يحدث مجددًا”، ولكن مرة تلو الأخرى نفشل. بينما تحترق الشعلة الأبدية لأرمن عام 1915، تلقي بظلها إلى سنجار، حيث لا يزال الشعب الإزيدي يعاني تبعات الإبادة الجماعية التي أطلقها تنظيم داعش عام 2014. بعد أحد عشر عامًا، تبقى الجراح مفتوحة، تتعمق بالخيانة والإهمال والسياسة الساخرة. كم من نصب تذكارية أخرى يجب أن نبني قبل أن ندرك أخيرًا أن التذكر لا يكفي — يجب أن يتبعه العدل والحماية، وإلا فلن تنتهي هذه الدورة أبدًا؟

إيزيديون من طبقة البير يحصلون على جوائز لبيعهم الثقافة والدين والتاريخ واللغة الإيزيدية للأكراد

لماذا يُكافأ الإيزيديون لترويجهم الهوية الكردية على حساب هويتهم؟ يكشف مقالنا الأخير كيف تُشوّه شخصيات مثل خانا عمرخالي وميروي قنات تاريخ الإيزيديين وثقافتهم وشرف الدين لتتماشى مع الروايات الكردية. اقرأ المزيد على موقع إيزيدي تايمز.