مرور 11 عاماً على الإبادة الجماعية للإيزيديين – ماذا حدث؟

خلال ليلة 2 و3 أغسطس 2014، شنت داعش هجوماً وحشياً على الإيزيديين في سنجار (شنكال)، العراق. تلا ذلك حملة منظمة بدقة من القتل الجماعي، والاغتصاب، والخطف، والاستعباد، والاعتناق القسري، استهدفت الإيزيديين فقط بسبب هويتهم وديانتهم القديمة، الشرفدين. وكان ذلك بداية ما يُعرف اليوم بإبادة الإيزيديين الجماعية – فصل مؤلم عميق في تاريخ الإيزيديين لا يزال يشكل حاضرهم.

حكم بالإعدام على عضو في تنظيم داعش شارك في اختطاف الإيزيديين في سنجار

في خطوة مهمة نحو مساءلة الجناة، أصدرت محكمة عراقية حكماً بالإعدام على عضو سابق في تنظيم داعش بسبب تورطه في اختطاف الإيزيديين خلال المجازر التي وقعت في سنجار عام 2014. وقد ثبتت إدانته بالمشاركة في الهجمات المسلحة والاختطافات الجماعية التي استهدفت الشعب الإيزيدي في شمال غرب العراق.

لا تنسَ الماضي أبدًا، فهو يحب أن يذكرك بنفسه

يمشي الإنسان عبر التاريخ حاملاً رماد جرائمه الخاصة. كل حجر يُوضع في نصب تذكارية مثل تسيتسرناكابيرد يهمس بحكايات أرواح أُزهقت ووعود انكسرت — نقول “لن يحدث مجددًا”، ولكن مرة تلو الأخرى نفشل. بينما تحترق الشعلة الأبدية لأرمن عام 1915، تلقي بظلها إلى سنجار، حيث لا يزال الشعب الإزيدي يعاني تبعات الإبادة الجماعية التي أطلقها تنظيم داعش عام 2014. بعد أحد عشر عامًا، تبقى الجراح مفتوحة، تتعمق بالخيانة والإهمال والسياسة الساخرة. كم من نصب تذكارية أخرى يجب أن نبني قبل أن ندرك أخيرًا أن التذكر لا يكفي — يجب أن يتبعه العدل والحماية، وإلا فلن تنتهي هذه الدورة أبدًا؟

البرلمان الإيطالي ينظر في الاعتراف بفظائع داعش ضد الإيزيديين كإبادة جماعية

تم تقديم اقتراح في البرلمان الإيطالي يدعو للاعتراف بالإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد الشعب الإيزيدي على يد داعش في عام 2014. ويأتي هذا التحرك بعد سنوات من الجدل الدولي والنداءات المتزايدة من أجل العدالة للإيزيديين، الذين عانوا من فظائع لا توصف على يد داعش خلال هجومهم الوحشي على سنجار في العراق.

قضية جديدة في النمسا: المتهم متورط في اضطهاد الإزيديين

يُتهم رجل سوري يبلغ من العمر 39 عامًا بالمشاركة في القتال لصالح تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في بلاده قبل فراره إلى أوروبا. كما يُشتبه في أنه احتجز أسرى إزيديين في متجره. وقد نفى المتهم التهم الموجهة إليه، وادعى محاميه، مايكل دريكسلر، أن الشخص الخطأ قد تم اتهامه. وصل الرجل إلى النمسا في عام 2019 وتم منحه اللجوء في عام 2020. وفقًا لمحاميه، فقد قامت السلطات بفحص خلفيته بشكل دقيق ولم تجد أي دليل يربطه بتنظيم داعش.